مع اقتراب توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأفضل
لاعب في عام 2007 ، تزداد التكهنات سخونة وتتصاعد
الترشيحات لدعم هذا اللاعب او ذاك النادي وتلجأ بعض
وسائل الاعلام في بلدان النجوم المرشحين للجائزة لأسلوب
المبالغة في حملات الدعم ، والغريب هناك من اخذ يسرّب
خبراً مستقى من مصدر في الاتحاد الآسيوي نفسه
بان "الجائزة حسمت الى اللاعب الفلاني ولم يتبق سوى الاعلان
الرسمي في احتفالية التكريم "!
وفي هذا السياق يقف واحد من نجوم منتخبنا الوطني وهداف نادي
الغرافة القطري يونس محمود منافسا قويا على جائزة الاتحاد
الآسيوي الخاصة بأفضل لاعب عام 2007 الى جانب السعودي
ياسر القحطاني الذي اصبح حديث صحف بلاده منذ يومين وهي
تروج خبر كسبه الجائزة مؤكدة بان اللجنة المكلفة بتسمية نجوم
آسيا لهذا العام اقتربت من منحه الجائزة بنسبة كبيرة على حساب
منافسه محمود ..!
حقيقة ان هذه المعلومة اذا ماصحت لاحقا فانها تؤكد بما لايقبل
الشك ان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مخترق فعليا ولاتؤتمن لجانه
على اعمالها لاسيما تلك التي تتطلب السرية التامة كي تدفع عنها
تهم الانحياز والمجاملة والتلاعب قبل موعد الاعلان الرسمي
مثلما حدث العام الماضي عندما منحت الجائزة لمهاجم المنتخب
القطري "الناشيء " خلفان ابراهيم خلفان " الذي إعترف انه
لايستحق جائزة افضل لاعب آسيوي عام 2006 ، ونخشى ان
يتكرر سيناريو الاجحاف بضغوط مريبة بحجة تعويض السعوديين
اخفاقة كأس آسيا ويتم حجب الجائزة عن يونس بفعل فاعل !
ان يونس يعيش اليوم قمة انجازاته الشخصية هذا العام فهو
حاصل على لقب احسن لاعب في بطولة امم آسيا الاخيرة ،
وساهم في حسم المباراة الختامية بهدف تاريخي في مرمى
السعودية ، كما انه حائز على لقب هداف اقوى دوري في المنطقة
العربية ونال على اثر ذلك جائزة مالية قدرها 100 الف دولار
، فضلا عن حسن سيرته خلال المباريات على العكس من القحطاني
الذي رافقت اداءه في النهائي الاسيوي اتهامات سوء سلوك ضد
المدافعين علي رحيمة وجاسم غلام وكانت الجماهير السعودية
اول الساخطين على فعلة (البصق) الشنيعة!
ان كرتنا مقبلة على إنجاز آخر في حالة إنصاف لجنة الاتحاد
الآسيوي الخاصة بإناطة الجائزة لمن يستحقها اداء وخلقا، وبذلك
يكون يونس محمود ثاني افضل لاعب عراقي في القارة الصفراء
بعد اللاعب الدولي السابق احمد راضي الذي نال الجائزة عام 1988 .
المصدر : جريدة المدى
_________________________________
مع تحياتي
عاشقة نور صبري حبيب الملاين
THe king Noor